رئيس التحرير : مشعل العريفي

بالفيديو.. المقيم السوداني التائه يكشف تفاصيل جديدة للساعات الصعبة التي عاشها في الصحراء لأيام قبل إنقاذه

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : كشف مقيم سوداني تفاصيل جديدة عن مغامرته الصعبة التي قضاها تائهًا في الصحراء القريبة من مدينة رابغ، إذ قضى أكثر من ثلاثة أيام، ليس لديه لا ماء أو طعامًا، حتى وسائل الاتصال قطعت.
الساعات الأولى قبل فقدان الاتصال
وقال المقيم السوداني الجنيد محي الدين حبيب الله خلال لقائه في برنامج "ياهلا": "الشبكة كانت معي كويسة وأنا خارج من مدينة رابغ، واتجه شرقًا، وبعد 15 كيلو راحت الشبكة نهائياً من الجوال وفقدت الاتصال بالإنترنت ، وأكملت السير على الطريق الظاهر أمامي على شاشة الهاتف الجوال، لكن وجدتني في صحراء لا لها حد ولا مد ، ودخل المساء ولم أستطع أن أرى الطريق أمامي بشكل صحيح".
وأضاف : " أخذت السيارة في التباطؤ وفي الساعة 8 أو 8.30 مساءً غرزت السيارة في الرمال ولم أجد طريقة لإخراجها,اخترت أن أقضي الليلة في الصحراء، حتى يأتي الصباح وبعدها أبدأ في التصرف. لم أستطع التواصل مع أحد بسبب فقدان شبكة الجوال".
محاولات إخراج السيارة
وتابع: "في الصباح سبحت ربي وصليت وبدأت أشوف الطريق أمامي نزلت وحفرت في الرمال بيدي في محاولة لإخراج السيارة، واستعنت بقطع خشبية كانت معي لكن السيارة كانت تهبط أكثر في الرمال وانقضى اليوم الأول على هذا المنوال وفي اليوم الثاني حاولت كثيرًا إخراج السيارة وبحلول عصر اليوم الثاني، شعرت بالإجهاد الشديد".
لم يكن يملك طعام أو شراب
وبين أنه لم يكن يملك طعامًا أو مياه في السيارة سوى قارورة بريالين، كما أنه لم يكن يملك علاجه، إذ إنه مريض بالسكري.
وواصل : "بحلول صباح اليوم الثالث ظهر أحد الشبان، توجهت إليه وأوقفت سيارته، وهو قد انتبه لوجودي وهم من أهل المنطقة من يعرفون شعابها بشكل جيد أخبروني بضرورة الاتصال بالدفاع المدني وأعطاني خبز فقمت بسكب الماء عليه وأكلت".
يوم الإنقاذ
وأكمل : "سرت بعض الشيء لالتقاط شبكة اتصال وتواصلت مع فرقة مبارك للإنقاذ وتواصلوا مع جميع الشباب الذين أبدوا استعدادهم وحضروا من جدة، على بعد 250 كم، قطعوها لإخراجي".

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up